للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أَبْنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ زِيَادٍ الْحَضْرَمِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ

⦗٢١٦⦘

الزُّبَيْدِيَّ حَدَّثَهُ «أَنَّهُ مَرَّ هُوَ وَصَاحِبٌ لَهُ بِأَيْمَنَ وَفِتْيَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ حَلُّوا أُزُرَهُمْ، فَجَعَلُوهَا مَخَارِيقَ يَجْتَلِدُونَ بِهَا وَهُمْ عُرَاةٌ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَلَمَّا مَرَرْنَا بِهِمْ قَالُوا: إِنَّ هَؤُلَاءِ قِسِّيسُونَ فَدَعُوهُمْ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَيْهِمْ فَلَمَّا أَبْصَرُوهُ تَبَدَّدُوا فَرَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضَبًا حَتَّى دَخَلَ، وَكُنْتُ أَنَا وَرَاءَ الْحُجْرَةِ، فَأَسْمَعُهُ يَقُولُ: سُبْحَانَ اللهِ لَا مِنَ اللهِ اسْتَحْيَوْا وَلَا مِنْ رَسُولِهِ اسْتَتَرُوا، وَأُمُّ أَيْمَنَ تَقُولُ: اسْتَغْفِرْ لَهُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَبِأَبِي مَا اسْتَغْفَرَ لَهُ».

لَفْظُ حَرْمَلَةَ.

وَفِي رِوَايَةِ هَارُونَ: أَنَّهُ مَرَّ وَصَاحِبٌ لَهُ، وَعِنْدَهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قِسِّيسُونَ، وَعِنْدَهُ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: سُبْحَانَ اللهِ، لَا مِنَ اللهِ اسْتَحَوْا، وَلَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَتَرُوا، وَأُمُّ أَيْمَنَ عِنْدَهُ تَقُولُ: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَبِأَبِي مَا اسْتَغْفَرَ لَهُمْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>