وَبِهِ قَالَ: قِيلَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ: «مَا أَدْرَكْتَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: قَامَ يُصَلِّي فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ».
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَكَتَبَ بِهِ إِلَيَّ قُتَيْبَةُ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَعْقُوبَ.
⦗٢٤٣⦘
وَعَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْعَطَّافِ، عَنْ مُجَمِّعٍ، عَنْ غُلَامٍ مِنْ غِلْمَانِ أَهْلِ قُبَاءَ، أَنَّهُ أَدْرَكَهُ شَيْخًا، قَالَ: جَاءَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقُبَاءَ فَجَلَسَ فِي فِنَاءِ الْأُجُمِ وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ نَاسٌ فَاسْتَسْقَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَهُ.
لَهُ شَاهِدٌ فِي ذِكْرِ الشَّرَابِ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَ، وَعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ وَعَنْ يَسَارِهِ الْأَشْيَاخُ، فَقَالَ لِلْغُلَامِ: أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَ هَؤُلَاءِ؟ فَقَالَ: وَاللهِ مَا كُنْتُ لِأُوثِرَ بِنَصِيبِي مِنْكَ أَحَدًا، فَتَلَّهُ فِي يَدِهِ.
وَأَتَى الصَّلَاةَ فِي النَّعْلَيْنِ ... فَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَسْلَمَةَ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute