٣٤٣ - وَأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ قَالَ: أَتَيْنَا الزُّهْرِيَّ فَأَمَرَ بِنَا فَطُرِدْنَا، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْنَا فَجِئْنَا فَحَدَّثَنَا، فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: ثَنَا عَبَّادُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَا نَعَايَا الْعَرَبِ - ثَلَاثًا - إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ».
⦗٣٧٢⦘
رَوَى عَبْدُ اللهِ بْنُ عَدِيٍّ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيِّ بِإِسْنَادِهِ.
وَرَوَى لِعَبْدِ اللهِ بْنِ بُدَيْلٍ أَحَادِيثَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، وَقَالَ: وَعَبْدُ اللهِ بْنُ بُدَيْلٍ لَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِمَّا يُنْكَرُ عَلَيْهِ مِنَ الزِّيَادَةِ فِي مَتْنٍ أَوْ فِي إِسْنَادٍ، وَلَمْ أَرَ لِلْمُتَقَدِّمِينَ فِيهِ كَلَامًا فَأَذْكُرَهُ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ فِي عَبْدِ اللهِ بْنِ بُدَيْلٍ: هُوَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ.
قُلْتُ: فَلَمْ يَتَفَرَّدْ بِهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ بُدَيْلٍ، فَقَدْ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ بُدَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute