٣٤٩ - وَأَخْبَرَتْنَا فَرْحَةُ بِنْتُ فَرَاطَاشَ بْنِ طَنْطَاشَ الظَّفَرِيَّةُ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ الْحَافِظَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَمَلٍ السَّمَرْقَنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو
⦗٣٨١⦘
الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَنْصُورٍ الزَّجَّاجِيُّ الطَّبَرِيُّ، أَبْنَا الشَّيْخُ أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ - هُوَ الْفَرَضِيُّ - ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَبَّاسِ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ: «أَنَّهُ تَصَدَّقَ بِحَائِطٍ لَهُ، فَأَتَى أَبَوَاهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّمَا كَانَتْ قَيِّمَ وُجُوهِنَا، وَلَيْسَ لَنَا شَيْءٌ غَيْرُهُ، فَدَعَا عَبْدَ اللهِ فَقَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ قَبِلَ صَدَقَتَكَ، وَرَدَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ، قَالَ: فَتَوَارَثْنَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ».
لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو.
وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ الْمُثَنَّى: إِنَّهَا كَانَتْ قَيِّمَ وُجُوهِنَا، وَلَمْ يَكُنْ لَنَا شَيْءٌ غَيْرُهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute