٣٥٧ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ - بِالْقَاهِرَةِ - أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ
⦗٣٨٧⦘
عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، رَفَعَهُ إِلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ سُفْيَانَ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو الْقَارِئِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: «حَضَرْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ، فَصَلَّى فِي قُبُلِ الْكَعْبَةِ، فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَمَّا جَاءَ ذِكْرُ عِيسَى أَوْ مُوسَى أَخَذَتْهُ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ».
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ هَوْذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ.
وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ إِلَى قَوْلِهِ: يَسَارِهِ، عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ سَعِيدٍ السَّرَخْسِيِّ وَشُعَيْبِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ يَحْيَى.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ يَحْيَى.
وَأَمَّا ذِكْرُ عِيسَى أَوْ مُوسَى أَخَذَتْهُ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِيهِ، عَنْ هَارُونَ الْحَمَّالِ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، كِلَاهُمَا، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ،
⦗٣٨٨⦘
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ سُفْيَانَ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُسَيِّبِ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ السَّائِبِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute