٣٥٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الدِّمَشْقِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ - قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ جَدُّكَ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ (١) - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ - أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ حَمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيُّ، ثَنَا أَبُو عُمَرَ هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ الرَّقِّيُّ، ثَنَا أَبِي، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ قَالُوا: أَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ «لَمَّا حُصِرَ (عُثْمَانُ فِي) دَارِهِ، اجْتَمَعَ النَّاسُ حَوْلَ دَارِهِ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ، فَقَالَ: أَنْشُدُ بِاللهِ رَجُلًا سَمِعَ نَبِيَّ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذِ انْتَفَضَ بِنَا حِرَاءٌ، فَقَالَ: اثْبُتْ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ، فَقَالَ نَاسٌ مِمَّنْ سَمِعَ ذَلِكَ: قَدْ سَمِعْنَاهُ، ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً مُتَقَبَّلَةً فِي جَيْشِ الْعُسْرَةِ، وَالنَّاسُ يَوْمَئِذٍ مُجْهَدُونَ مُعْسِرُونَ، فَجَهَّزْتُ الْجَيْشَ مِنْ مَالِي؟ فَقَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللهِ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رُومَةَ كَانَتْ لَا يَشْرَبُ
⦗٤٨٤⦘
مِنْهَا أَحَدٌ إِلَّا بِثَمَنٍ، فَاشْتَرَيْتُهَا بِمَالِي لِلْفَقِيرِ، وَالْغَنِيِّ، وَابْنِ السَّبِيلِ، وَالنَّاسِ عَامَّةً؟ قَالُوا: نَعَمْ. فِي أَشْيَاءَ عَدَّدَهَا عَلَيْهِمْ».
(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب: (أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute