للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الْحَرِيمِيُّ - إِجَازَةً - أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَمَدٍ الدُّونِيَّ أَخْبَرَهُمْ - إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا - أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ (١)، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ السُّنِّيِّ، أَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَا: «كُنَّا مَعَ عُثْمَانَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - وَهُوَ مَحْصُورٌ إِذَا دَخَلْنَا مَدْخَلًا نَسْمَعُ كَلَامَ مَنْ عَلَى الْبَلَاطِ، فَدَخَلَ عُثْمَانُ يَوْمًا، ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ: إِنَّهُمْ لَيَتَوَاعَدُونِي بِالْقَتْلِ، قُلْنَا: يَكْفِيكَهُمُ اللهُ. قَالَ: وَلِمَ يَقْتُلُونِي؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى

⦗٤٩١⦘

ثَلَاثٍ: رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ، أَوْ زَنَا بَعْدَ إِحْصَانِهِ، أَوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ، فَوَاللهِ مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا إِسْلَامٍ، وَلَا تَمَنَّيْتُ أَنَّ لِي بِدِينِي بَدَلًا مُنْذُ هَدَانِي اللهُ، وَلَا قَتَلْتُ نَفْسًا فَبِمَ يَقْتُلُونِي»؟

كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ.

سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ، فَقَالَ: رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ أَبُو جَعْفَرٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عُثْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ وَحْدَهُ، عَنْ عُثْمَانَ، وَحَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ هُوَ حَدِيثٌ آخَرُ مَوْقُوفٌ عَلَى عُثْمَانَ، وَهِمَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى فِي الْجَمْعِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي أُمَامَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ.


(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب: (أحمد بن الحسين بن محمد).

<<  <  ج: ص:  >  >>