٥١١ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ، أَنَّ أَبَا الْبَرَكَاتِ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفَرَاوِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَحْمِيُّ، أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الْمِهْرَجَانِيُّ، أَبْنَا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْإِسْفَرَايِنِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو الْأَحْوَصِ قَاضِي عُكْبَرَا وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ قَالَا: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، ثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ (١) قَالَ: «جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ قَوْمٍ مَا يَتَزَوَّدُ لَهُمْ رَاعٍ، وَلَا يَخْطِرُ لَهُمْ فَحْلٌ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللهَ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيعًا مَرِيئًا طَبَقًا غَدَقًا عَاجِلًا غَيْرَ رَايِثٍ، ثُمَّ نَزَلَ، فَمَا يَأْتِيهِ أَحَدٌ مِنْ وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ إِلَّا قَالَ: قَدْ أُحْيِينَا».
رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ قَاضِي عُكْبَرَا.
⦗٥٢٩⦘
وَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ.
(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب: (ابن عابس)، كما جاء عند البيهقي وابن أبي شيبة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute