للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨١ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ (١)، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ،

⦗١٨١⦘

أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ظِلِّ حُجْرَةٍ مِنْ حُجَرِهِ، وَعِنْدَهُ نَفَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ كَادَ يَقْلِصُ عَنْهُمُ الظِّلُّ، قَالَ: فَقَالَ: إِنَّهُ سَيَأْتِيكُمْ إِنْسَانٌ يَنْظُرُ إِلَيْكُمْ بِعَيْنَيْ شَيْطَانٍ، فَإِذَا أَتَاكُمْ فَلَا تُكَلِّمُوهُ، قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ أَزْرَقُ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَهُ، قَالَ: عَلَامَ تَشْتُمُنِي أَنْتَ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ - نَفَرٌ دَعَا بِأَسْمَائِهِمْ - قَالَ: فَذَهَبَ الرَّجُلُ فَدَعَاهُمْ فَحَلَفُوا لَهُ بِاللهِ وَاعْتَذَرُوا، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ} ... الْآيَةَ».

لَفْظُ حَدِيثِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ.

وَفِي لَفْظِ ابْنِ مَنِيعٍ: .... وَفُلَانٌ نَفَرًا فَدَعَاهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ، وَعِنْدَهُ: فَحَلَفُوا لَهُ وَاعْتَذَرُوا، وَفِي آخِرِهِ: {وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ}.


(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).

<<  <  ج: ص:  >  >>