٢٤٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ: {أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى} تِلْكَ الْغَرَانِيقُ الْعُلَى وَشَفَاعَتُهُنَّ تُرْتَجَى .. فَفَرِحَ الْمُشْرِكُونَ بِذَلِكَ، وَقَالُوا: قَدْ ذَكَرَ آلِهَتَنَا فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: اقْرَأْ عَلَيَّ مَا جِئْتُكَ بِهِ قَالَ: فَقَرَأَ: {أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى} تِلْكَ
⦗٢٣٥⦘
الْغَرَانِيقُ الْعُلَى وَشَفَاعَتُهُنَّ تُرْتَجَى، فَقَالَ: مَا أَتَيْتُكَ بِهَذَا، هَذَا عَنِ الشَّيْطَانِ، أَوْ قَالَ: هَذَا مِنَ الشَّيْطَانِ لَمْ آتِكَ بِهَا، فَأَنْزَلَ اللهُ: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute