٣٢١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّابُونِيُّ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الْأَهْوَازِيُّ، ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ هُدْبَةَ بْنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ الْيَهُودَ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ! أَخْبِرْنَا عَنِ الْأَحَدِ مَا خَلَقَ اللهُ فِيهِ، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ}.
⦗٣٠٢⦘
إِلَى قَوْلِهِ: {ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ} قَالَ: خَلَقَ اللهُ الْأَرْضَ يَوْمَ الْأَحَدِ وَيَوْمَ الِاثْنَيْنِ، قَالُوا: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: فَأَنْزَلَ اللهُ: {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا} إِلَى قَوْلِهِ: {لِلسَّائِلِينَ} ثُمَّ قَدَّرَ أَقْوَاتَهَا يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءَ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ فَأَنْزَلَ اللهُ: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ} إِلَى قَوْلِهِ: {كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ} يَوْمِ الْخَمِيسِ وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ فَقَالَ: اللهُ أَعْلَمُ قَالُوا: أَخْبِرْنَا عَنْ يَوْمِ السَّبْتِ؟ قَالَ: اللهُ أَعْلَمُ، قَالُوا: لَكِنَّا نَعْلَمُ، ثُمَّ رَفَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى فَاسْتَرَاحَ، فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سُبْحَانَ اللهِ، فَأَنْزَلَ اللهُ: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} فَاصْبِرْ يَا مُحَمَّدُ عَلَى مَا يَقُولُونَ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute