٤٣٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِهَا، أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَنْزَرُوذِيُّ (١)، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، أَنَا جَدِّي الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ، وَبِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ قَالَا: ثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً، فَجَعَلْتُ أَغْتَسِلُ فِي الشِّتَاءِ حَتَّى تَشَقَّقَ ظَهْرِي، قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْ ذُكِرَ لَهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: لَا تَفْعَلْ، إِذَا رَأَيْتَ الْمَذْيَ فَاغْسِلْ ذَكَرَكَ، وَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، فَإِذَا نَضَحْتَ - وَفِي رِوَايَةٍ: فَضَخْتَ - فَاغْتَسِلْ.»
قُلْتُ: ذِكْرُ الْمَذْيِ قَدْ ذُكِرَ فِي الصَّحِيحِ لَكِنْ فِي هَذَا ذِكْرُ الْغُسْلِ.
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ عَبِيدَةَ بْنِ حُمَيْدٍ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ قُتَيْبَةَ.
وَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِهِ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مُعَاذٍ.
(١) في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش: (الجنذروزي)، وهو الكنجروذي، والمثبت تعريبه، وينظر الأنساب للسمعاني وغيره، والله أعلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute