١٤٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الدَّقَّاقُ -
⦗١٦٠⦘
بِبَابِ الْبَصْرَةِ مِنْ بَغْدَادَ - أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُورِ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحُسَيْنِ ابْنُ أَخِي مِيمِيٍّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ - هُوَ ابْنُ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ، ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ الْكُوفِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ، أَبْنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - قَالَ: «كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَهْوَى امْرَأَةً، وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاسْتَأْذَنَهُ فِي حَاجَةٍ، فَأَذِنَ لَهُ، فَخَرَجَ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ عَلَى غَدِيرٍ تَغْسِلُ، فَلَمَّا رَآهَا جَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ، ثُمَّ حَرَّكَ ذَكَرَهُ، فَإِذَا هُوَ مِثْلُ الْهُدْبَةِ، فَقَامَ نَادِمًا فَأَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: صَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَأَنْزَلَ اللهُ: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}».
لَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ الْأَسْوَدِ وَعَلْقَمَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، بِنَحْوِهِ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute