٤٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الصُّوفِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَزَّازَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً - أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْمُهْتَدِي بِاللهِ، قَثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَّافُ - إِمْلَاءً - ثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، ثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ
⦗٦٧⦘
رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، وَبِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ»
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ غَيْلَانَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، وَعَنْ مَحْمُودٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَلِيٍّ. قَالَ: وَحَدِيثُ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ عِنْدِي أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ النَّضْرِ.
قُلْتُ: وَرَوَاهُ أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ.
وَرَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَلِيٍّ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ.
⦗٦٨⦘
سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ، فَقَالَ: رَوَاهُ شَرِيكٌ، وَوَرْقَاءُ وَجَرِيرٌ وَعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ. وَخَالَفَهُمْ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَزَائِدَةُ وَأَبُو الْأَحْوَصِ وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ فَرَوَوْهُ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، وَهُوَ الصَّوَابُ.
قُلْتُ: قَدْ تَقَدَّمَ رِوَايَةُ زَائِدَةَ، وَرِوَايَةُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَأَبِي دَاوُدَ الْحَفَرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، وَلَمْ يَذْكُرُوا بَيْنَ عَلِيٍّ وَرِبْعِيٍّ أَحَدًا، وَيُعَارِضُ قَوْلَ التِّرْمِذِيِّ وَقَوْلَ الدَّارَقُطْنِيِّ. وَيَحْتِمَلُ أَنْ يَكُونَ رِبْعِيٌّ سَمِعَهُ مِنْ عَلِيٍّ، وَسَمِعَهُ مِنْ رَجُلٍ عَنْهُ، فَكَانَ يَرْوِيهِ مَرَّةً عَنْ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ. وَاللهُ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute