٢٩٠ - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ الْحَرْبِيُّ وَالْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (قَالَ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا رَفَعَ الْحَدِيثَ)، قَالَ: «كَانَ يَأْمُرُ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ، وَيَقُولُ: مَنْ تَرَكَهُنَّ خَشْيَةً أَوْ مَخَافَةَ ثَائِرٍ فَلَيْسَ مِنَّا، قَالَ: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ الْجَانَّ مَسِيخُ الْجِنِّ كَمَا مُسِخَتِ الْقِرَدَةُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
لَفْظُ رِوَايَةِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ.
وَفِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ: رَفَعَ الْحَدِيثَ ...... إِنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ، وَقَالَ: مَنْ تَرَكَهُنَّ خَشْيَةً أَوْ مَخَافَةَ ثَارٍ»، وَبَاقِيهِ مِثْلُهُ.
رَوَى أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، مِنْ أَبِي كَامِلٍ الْجَحْدَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: الْحَيَّاتُ مِنْ مَسْخِ الْجَانِّ كَمَا
⦗٢٩٣⦘
مُسِخَتِ الْخَنَازِيرُ وَالْقِرَدَةُ، وَهُوَ يَأْتِي إِنْ شَاءَ اللهُ فِي رِوَايَةِ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute