للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ الصَّفَّارُ - أَنَّ وَجِيهَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْهَرِيُّ، أَبْنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْحَنَفِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُضَاجِعٌ أُمَّ سَلَمَةَ لَيْلَةً؛ إِذْ قَامَتْ كَأَنَّهَا مُسْتَحِيَّةٌ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَا لَكِ أَنَفِسْتِ - يَعْنِي حِضْتِ -؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَلَا بَأْسَ، خُذِي وَضُوءَكِ وَارْجِعِي إِلَى مَضْجَعِكِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>