١٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَّى بِهِمُ الْعَصْرَ ثَلَاثًا
⦗١٣٠⦘
وَنَسِيَ وَاحِدَةً، فَانْصَرَفَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يُسَمَّى ذَا الشِّمَالَيْنِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَقَصَتِ الصَّلَاةُ؟ فَقَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: صَلَّيْتَ ثَلَاثًا، فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَخَرَجَ إِلَى قَوْمٍ كَانُوا مَعَهُ، فَقَالَ: أَصَدَقَ ذُو الْيَدَيْنِ؟ قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: يَزْعُمُ أَنِّي صَلَّيْتُ ثَلَاثًا قَالُوا: صَدَقَ. فَظَنَّا (١) أُمِرْتَ فِي ذَلِكَ بِأَمْرٍ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ».
إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ .. أَرَاهُ الْوَرَّاقَ الْأَزْدِيَّ لَا الْغَنَوِيَّ، فَإِنَّ الْغَنَوِيَّ تُكِلِّمَ فِيهِ، وَهُوَ أَقْدَمُ مِنْ هَذَا، وَاللهُ أَعْلَمُ.
(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والذي في المعجم الكبير للطبراني: (فظننا أنك)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute