١٦٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ الْحَرْبِيُّ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا الْحَسَنُ، أَبْنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَا: ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ - يُعْنَى ابْنَ عَمْرٍو - عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ
⦗١٤٠⦘
خَيْبَرَ فَاتَّبَعَهُ رَجُلَانِ وَآخَرُ يَتْلُوهُمَا يَقُولُ: ارْجِعَا .. ارْجِعَا، حَتَّى رَدَّهُمَا ثُمَّ لَحِقَ الْأَوَّلَ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَيْنِ شَيْطَانَانِ، وَإِنِّي لَمْ أَزَلْ بِهِمَا حَتَّى رَدَدْتُهُمَا، فَإِذَا أَتَيْتَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ، وَأَخْبِرْهُ أَنَّا هَاهُنَا فِي جَمْعِ صَدَقَاتِنَا، وَلَوْ كَانَتْ تَصْلُحُ لَهُ لَبَعَثْنَا بِهَا إِلَيْهِ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَ الرَّجُلُ الْمَدِينَةَ أَخْبَرَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَعِنْدَ ذَلِكَ نَهَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الْخَلْوَةِ».
لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ، سِوَى أَنَّ فِي رِوَايَةِ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ (فَأَقْرِهِ) وَعِنْدَهُ (تَصْلُحُ لَبَعَثْنَا بِهَا إِلَيْهِ) لَمْ يَقُلْ: تَصْلُحُ لَهُ.
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - أَيْضًا - عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطَابِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، بِإِسْنَادِهِ، نَحْوَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute