١٨٣ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ
⦗١٦٣⦘
عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ، أَبْنَا مُحَمَّدٌ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «حُضِرَتِ بِنْتٌ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَغِيرَةٌ، قَالَ: فَأَخَذَهَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَضَمَّهَا إِلَيْهِ، وَجَعَلَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَبَكَتْ أُمَّ أَيْمَنَ وَهِيَ أُمَّ أُسَامَةَ، فَقَالَ: أَتَبْكِينَ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَكِ. قَالَتْ: مَا لِي لَا أَبْكِي وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْكِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي لَا أَبْكِي إِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ بِكُلِّ خَيْرٍ عَلَى كُلِّ حَالٍ، تُنْزَعُ نَفْسُهُ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ وَهُوَ يَحْمَدُ اللهَ».
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ هَنَّادِ (١) بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ بِنَحْوِهِ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي كَامِلٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ.
(١) في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، (عناد) وهو على الصواب عند النسائي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute