٣٣٣ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ - أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «يُودَى الْمُكَاتَبُ بِقَدْرِ مَا عَتَقَ مِنْهُ دِيَةَ الْحُرِّ، وَبِقَدْرِ مَا رَقَّ مِنْهُ دِيَةَ الْعَبْدِ».
قَالَ: وَكَانَ عَلِيٌّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - وَمَرْوَانُ يَقُولَانِ ذَلِكَ.
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - أَيْضًا - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيِّ وَإِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ هِشَامٍ.
وَعَنْ يَعْلَى عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ كِلَاهُمَا عَنْ يَحْيَى.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ.
⦗٣٠٣⦘
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَعْلَى عَنْ حَجَّاجٍ.
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّرَائِفِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ أَبِي كَثِيرٍ، نَحْوَهُ. وَلَهُ فِيهِ غَيْرُ طَرِيقٍ سِوَى مَا ذَكَرْنَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute