٥٠١ - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَوْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ عَلِيٍّ «أَنَّهُ صَعِدَ الْمِنْبَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَخَطَبَ، ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ الْأَشْعَثُ، فَقَالَ: غَلَبَتْنَا عَلَيْكَ الْحُمَيْرَاءُ، فَقَالَ: مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ هَؤُلَاءِ الضَّيَاطِرَةِ، يَتَخَلَّفُ أَحَدُهُمْ يَتَقَلَّبُ عَلَى حَشَايَاهُ، وَهَؤُلَاءِ يُهَجِّرُونَ إِلَى ذِكْرِ اللهِ، إِنْ طَرَدْتُهُمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ، أَمَا وَاللهِ لَقَدْ سَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ: لَيَضْرِبُنَّكُمْ عَلَى الدِّينِ عَوْدًا كَمَا ضَرَبْتُمُوهُمْ عَلَيْهِ.»
سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ، فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنِ الْأَعْمَشِ،
⦗١٣٣⦘
عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَسَدِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفًا. وَرَفَعَهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَيَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ.
وَرَوَاهُ شَرِيكٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ فَنَحَا بِهِ نَحْوَ الرَّفْعِ، وَلَمْ يُصَرِّحْ بِهِ، وَرَفْعُهُ صَحِيحٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute