٥٤٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ الْخَلَّالُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّفَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ نُوحٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ - ثَنَا هَارُونُ - هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ - ثَنَا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الْكِنْدِيُّ، أَنَا لَيْثٌ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْحَرَّةِ بِالسُّقْيَا الَّتِي كَانَتْ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، (١) قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ائْتُونِي بِوَضُوءٍ، فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ قَامَ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ دَعَا لِأَهْلِ مَكَّةَ بِالْبَرَكَةِ، وَأَنَا عَبْدُكَ أَدْعُوكَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنْ تُبَارِكَ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ مِثْلَ مَا بَارَكْتَ لِأَهْلِ مَكَّةَ مَعَ الْبَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ».
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ لَيْثٍ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ جَمِيعًا، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ لَيْثٍ، وَفِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ: عَاصِمُ بْنُ عَمْرٍو، وَفِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ: عَاصِمُ بْنُ
⦗١٦٦⦘
عُمَرَ. قَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ صَحِيحٌ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ، عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، عَنْ أَبِيهِ.
سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ، فَذَكَرَ الِاخْتِلَافَ فِيهِ، قَالَ: وَالْأَشْبَهُ بِالصَّوَابِ قَوْلُ اللَّيْثِ، وَمَنْ تَابَعَهُ - يَعْنِي هَذِهِ الرِّوَايَةَ - وَاللهُ أَعْلَمُ.
(١) في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش: (وقال) وهو خطأ، وينظر مصادر التخريج
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute