٦٥٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا، أَنَّ هِبَةَ اللهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلْتَهُنَّ غُفِرَ لَكَ عَلَى أَنَّهُ مَغْفُورٌ لَكَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ».
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي النُّعُوتِ، وَفِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
⦗٢٧١⦘
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ خَلَفِ بْنِ تَمِيمٍ، وَعَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ، كِلَاهُمَا عَنْ إِسْرَائِيلَ.
سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ، فَذَكَرَ أَنَّ حَسَنًا، وَعَلِيًّا ابْنَيْ صَالِحٍ، وَيُوسُفَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ رَوَوْهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَمَةَ، وَأَشْبَهُهَا قَوْلُ مَنْ قَالَ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَلَا يُدْفَعُ قَوْلُ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي (١) إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ.
(١) زاد بعده في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، (بن) وهي زيادة خطأ، وينظر علل الدارقطني ٤/ ٩]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute