٢١٠ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِأَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ: مَنْ أَوَّلُ مَنْ كَتَبَ مِنْ عَبْدِ اللهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ، فَقَالَ: حَدَّثَتْنِي الشِّفَاءُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ، " أَنَّ لَبِيدَ بْنَ رَبِيعَةَ، وَعَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ قَدِمَا الْمَدِينَةَ، فَأَتَيَا الْمَسْجِدَ، فَوَجَدَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، فَقَالَا: يَا ابْنَ الْعَاصِ اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: أَنْتُمَا وَاللهِ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ، هُوَ الْأَمِيرُ، وَنَحْنُ الْمُؤْمِنُونَ، فَدَخَلَ عَمْرٌو عَلَى عُمَرَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ عُمَرُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: أَنْتَ الْأَمِيرُ وَنَحْنُ الْمُؤْمِنُونَ، فَجَرَى الْكِتَابُ مِنْ يَوْمَئِذٍ " قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ: خَلَّفَ مِنْ أَوْلَادِهِ تِسْعَةً مِنَ الذُّكُورِ وَأَرْبَعًا مِنَ الْإِنَاثِ، عَبْدُ اللهِ أَكْبَرُ أَوْلَادِهِ، هَاجَرَ مَعَ أَبِيهِ وَأُمِّهِ وَهُوَ ابْنُ عَشْرٍ، وَحَفْصَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَكْبَرُ وَأُمُّهُمْ زَيْنَبُ بِنْتُ مَظْعُونٍ الْجُمَحِيُّ، وَزَيْدٌ وَرُقَيَّةُ أُمُّهُمَا أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ ⦗٥٥⦘ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَزَيْدٌ الْأَصْغَرُ، وَعُبَيْدُ اللهِ أُمُّهُمَا أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتِ جَرْوَلٍ الْخُزَاعِيُّ، قُتِلَ عُبَيْدُ اللهِ بِصِفِّينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ، وَعَاصِمٌ أُمُّهُ جَمِيلَةُ بِنْتُ ثَابِتِ بْنِ الْأَقْلَحِ، كَانَتْ تُسَمَّى عَاصِيَةَ، فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيلَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَصْغَرُ وَهُوَ أَبُو الْمُجَبِّرِ، أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا: فُكَيْهَةُ، وَأُخْتُهُ لِأُمِّهِ زَيْنَبُ بِنْتُ عُمَرَ وَعِيَاضٌ أُمُّهُ عَاتِكَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ وَفَاطِمَةُ أُمُّهَا أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وَعَبْدُ اللهِ الْأَصْغَرُ وَأُمُّهُ سَعِيدَةُ بِنْتُ رَافِعِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، فَهَؤُلَاءِ وَلَدُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
٢١١ - أَخْبَرَنَا بِهِ، سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ الْخُزَاعِيُّ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، بِهِ وَكَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظًا يَا عُمَرُ، وَكَانَ اسْمُ حَاجِبِهِ: يَرْفَأَ، مَوْلَاهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute