٦٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الظَّفَرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " جَاءَتْ بِي أُمِّي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَتْهُ أَنْ يُبَرِّكَ عَلَيَّ فَفَعَلَ، وَوَضَعَ يَدَهُ فِي قَفَايَ قَالَ يُونُسُ: فَشَابَ كُلُّ شَعْرٍ مِنْ جَسَدِهِ وَرَأْسِهِ، إِلَّا مَا مَرَّتْ عَلَيْهِ يَدُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَرَوَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، وَابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ إِدْرِيسَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، وَأَنَا ابْنُ أُسْبُوعَيْنِ، فَأُتِيَ بِي إِلَيْهِ فَمَسَحَ رَأْسِي، وَقَالَ: «سَمُّوهُ بِاسْمِي، وَلَا تُكَنُّوهُ بِكُنْيَتِي» . وَحُجَّ بِي مَعَهُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ وَلِي ذُؤَابَةٌ، قَالَ: فَشَابَ مُحَمَّدٌ فِي رَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ ⦗١٨٠⦘ مَا خَلَا مَوْضِعَ يَدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ رَأْسِهِ
٦٦٧ - حَدَّثَنَاهُ أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا إِدْرِيسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ فَضَالَةَ، حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً وَرَوَى يَعْقُوبُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ مَشْيَخَةِ أَهْلِ بَيْتِهِ، قَالَ: قُتِلَ أَنَسُ بْنُ فَضَالَةَ يَوْمَ أُحُدٍ، فَأُتِيَ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَنَسٍ الظَّفَرِيِّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَصَدَّقَ عَلَيْهِ بِعِذْقٍ لَا يُبَاعُ، وَلَا يُوهَبُ، وَرَوَى الْوَاقِدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُخَرِّمِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَلَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِعْبَ بَنِي دِينَارٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute