١٥٥- حدثنا بشر بن موسى، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن حبيب، عن أبي الطفيل، قال: سُئِلَ حُذيفة، ما مَيِّتُ الأحياء؟ قال: الذي لا يُنكِرُ المُنْكِرِ بيده ولا لسانه ول بقلبه.
١٥٦- وبه ثنا سفيان، عن يونس، عن الحسن، قال: كان زيادٌ يتبع شيعةَ عِلِيٍّ يقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي، فقال: اللهم تفرد بموت زياد، فإن في القتل كفارة.
١٥٧- حدثنا الحسن بن علي الفسوي، ثنا أحمد بن جميل المروزي، ثنا النضر بن إسماعيل، عن أبي طالب، عن عمار الدهني، عن أبي جعفر، قال: سمع علِيٌّ امرأةً تقول: اللهم أدخلني في شفاعة محمدٍ، فقال لها عليٌّ: إذاً تمسك النار.
١٥٨- حدثنا الحسن بن علي، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روقٍ، عن الضحاك، عن ابن عباس، في قول الله عز وجل {فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ} قال: أمر بكل طيرٍ له جناحٌ لا يرتفع نحو السماء، مثل الطاوس، والديك، والدجاجة السَّفيدية، والوزة.
١٥٩- حدثنا أبو إسماعيل الترمذي، ثنا عبد العزيز الأويسي، عن مالك، أنه بلغه أن مقاتلاً جاءه إنسانٌ، فقال له: إن إنساناً يسألني، ما لون كلب أصحاب الكهف؟ فلم أدر ما أقول له، فقال له مقاتل: ألا قلت: هو أبقع، فلو قلت لم تجد أحداً يرد عليك قولك.
١٦٠- حدثنا أبو إسماعيل، سمعت نعيم بن حماد، يقول: أول من ظهر من مقاتلٍ الكذب هذا، قال للرجل: أما لو قلت أصفر أو كذا من كان يرد عليك.
١٦١- حدثنا أبو حنيفة الواسطي، ثنا عمي، ثنا أبي، ثنا حماد بن سلمة، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن مالك بن الحكم، قال: قال عبد الله بن مسعود في هذه الآية: {غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} ، قال: هو أن تضع الجلباب.