«يَا مُعَاذُ، اذْكُرِ اللهَ عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ وَشَجَرٍ، وَأَحْدِثْ مَعَ كُلِّ ذَنْبٍ تَوْبَةً، السِّرُّ بِالسِّرِّ، وَالْعَلَانِيَةُ بِالْعَلَانِيَةِ» رَوَاهُ ابْنُ عُمَرَ نَحْوَهُ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ الْحِمْصِيُّ، فِي كِتَابِهِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَعْرُوفٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، ثَنَا أَبِي، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبْعَثَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى الْيَمَنِ رَكِبَ مُعَاذٌ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي إِلَى جَانِبِهِ بِوَصِيَّةٍ فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ، أُوصِيكَ وَصِيَّةَ الْأَخِ الشَّقِيقِ، أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ»، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَزَادَ: «وَعُدِ الْمَرِيضَ، وَأَسْرِعْ فِي حَوَائِجِ الْأَرَامِلِ وَالضُّعَفَاءِ، وَجَالِسِ الْفُقَرَاءَ وَالْمَسَاكِينَ، وَأَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ، وَقُلِ الْحَقَّ وَلَا تَأْخُذْكَ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute