حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ مُعَاذٍ الْبَصْرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: " طُلِبْتُ فِي أَيَّامِ الْمَهْدِيِّ فَهَرَبْتُ فَأَتَيْتُ الْيَمَنَ , فَكُنْتُ أَنْزِلُ فِي حَيٍّ حَيٍّ , وَآوِي إِلَى مَسْجِدِهِمْ , فَسُرِقَ فِي ذَلِكَ الْحَيِّ فَاتَّهَمُونِي , فَأَتَوْا بِي مَعْنَ بْنَ زَائِدَةَ , وَكَانَ قَدْ كُتِبَ إِلَيْهِ فِي طَلَبِي , فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ هَذَا قَدْ سَرَقَ مِنَّا , فَقَالَ: لِمَ سَرَقْتَ مَتَاعَهُمْ؟ فَقُلْتُ: مَا سَرَقْتُ شَيْئًا , فَقَالَ لَهُمْ: تَنَحُّوا لِأَسْأَلَهُ , ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , قَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ نَشَدْتُكَ بِاللهِ لَمَّا نَسَبْتَ لِي نَسَبَكَ , قُلْتُ: أَنَا سُفْيَانُ بَنُ سَعِيدِ بْنُ مَسْرُوقٍ , قَالَ: الثَّوْرِيُّ؟ قُلْتُ: الثَّوْرِيُّ , قَالَ: أَنْتَ بُغْيَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ؟ قُلْتُ: أَجَلْ , فَأَطْرَقَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: مَا شِئْتَ فَأَقِمْ , وَارْحَلْ مَتَى شِئْتَ , فَوَاللهِ لَوْ كُنْتَ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَا رَفَعْتُهَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute