والمشربة هو البستان. قال ابنُ النجَّار: وأظنه كان بستانا لمارية القبطية. "تاريخ المدينة" لابن النجار ص: ٢٤٣، و "المعالم الأثيرة" ص: ٢٥٣. (٢) حديث ضعيف جدا. أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" ٥/ ٣٩٧ (٥٢٣١) من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - به نحوه. قال الهيثميُّ في "المجمع" (٤/ ٩): وفيه عدي بن الفضل التيمي وهو متروك. (٣) محلُّه المسجدُ المعروفُ اليوم بمسجد الغمامة. "المعالم الأثيرة" ص: ٢٥٢. (٤) مسجد بني معاوية بن مالك بن عوف من الأوس، ويقع شمال البقيع غير بعيد عنه، وسمِّي بمسجد الإجابة لما روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب: هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض ٤/ ٢٢١٦ (٢٠) من حديث عامر بن سعد، عن أبيه أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل ذات يوم من العالية حتى إذا مرَّ بمسجد بني معاوية دخل فركع فيه ركعتين، وصلينا معه، ودعا ربَّه طويلا انصرف إلينا، فقال: "سألتُ ربي ثلاثا، فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة .. " الحديث.