٣٥ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى , حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَاجِيَةَ بْنَ كَعْبٍ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: إِنَّ عَمَّكَ الضَّالَّ , قَالَ: مَاتَ، يَعْنِي أَبَاهُ. قَالَ: اذْهَبْ فَوَارِهِ، وَلاَ تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتَّى تَأْتِيَنِي، فَأَتَيْتُهُ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَأَمَرَنِي فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ، ودَعَا لِي بِدَعَوَاتٍ مَا يَسُرُّنِي بِهِنَّ مَا عُرِّضَ مِنْ شَيْءٍ.
٣٦ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى , حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ عَلِيٍّ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلاً يَسْتَغْفِرُ لأَبَوَيْهِ وَهُمَا مُشْرِكَانِ، فَقُلْتُ:أتَسْتَغْفِرُ لأَبَوَيْكَ وَهُمَا مُشْرِكَانِ؟، فَقَالَ: أَلَمْ يَسْتَغْفِرْ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ؟ // ١١// قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَنَزَلَتْ: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ (# q م ZtB#u ن} .
٣٧ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى , حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ نَذِيرٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ قَالاَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم: إنَّ اللَّهَ يَقُولُ: إنَّ الصَّوْمَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، إِنَّ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَيْنِ؛ إذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ اللَّهَ فَرِحَ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute