للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان الأصمعىّ إذا أراد دخول المسجد يقول: انظروا لا يكون فيه ذاك- يعنى أبا عبيدة- خوفا من لسانه؛ فلما مات لم يحضر جنازته أحد؛ لأنه لم يكن يسلم من لسانه شريف ولا غيره. وكان مع ذلك كلّه وسخا مدخول الدين مدخول النسب.

قال علان الشّعوبىّ [١]: أبو عبيدة يلقب بسبّخت [٢] من أهل فارس، أعجمىّ الأصل، وولد أبو عبيدة سنة أربع عشرة ومائة، وتوفى سنة عشر ومائتين، وقيل سنة إحدى عشرة، وقيل سنة ثمان، وقيل سنة تسع.

وله من الكتب التى صنّفها: كتاب مجاز القرآن. كتاب غريب القرآن كتاب معانى القرآن. كتاب غريب الحديث. كتاب الديباج. كتاب التاج. كتاب الحيوان. كتاب القابض. كتاب ابنى وائل. كتاب الحدود. كتاب حفرة [٣] خالد. كتاب مسعود. كتاب البصرة. كتاب خبر الراوية. كتاب خراسان. كتاب مغارات قيس واليمن. كتاب حرب بنى بغيض. كتاب خوارج البحرين واليمامة. كتاب الموالى.

كتاب البله. كتاب الضيفان. كتاب الطروقة. كتاب مرج راهط.

كتاب المنافرات. كتاب القبائل. كتاب خبر البرّاض. كتاب القرائن. كتاب البازى. كتاب الحمام. كتاب الحيّات.

كتاب العقاب [٤]. كتاب النّواكح. كتاب النّواشز. كتاب حضر


[١] أصله من الفرس، وكان راوية عارفا بالأنساب والمثالب والمنافرات منقطعا إلى البرامكة، أو ينسخ بيت الحكمة للرشيد والمأمون، وله كتاب فى مثالب العرب. ومصنفاته، وبقية أخباره فى الفهرست (١٠٥ - ١٠٦).
[٢] ذكره صاحب القاموس.
[٣] فى الفهرست، «جفوة خالدة».
[٤] فى الفهرست وياقوت وابن خلكان: «كتاب العقارب».

<<  <  ج: ص:  >  >>