لَا يسْتَعْمل فِي الشّعْر فِي حَال الْمَرَض
قَوْله فِي سُجُود الْقُرْآن إِنَّمَا نمر بِالسُّجُود فَمن سجد فقد أصَاب كَذَا لكافتهم وَعند الْجِرْجَانِيّ إِنَّمَا تمر وَرَوَاهُ بَعضهم عَن أبي ذَر إِنَّا لم نؤمر قَالُوا وَهُوَ الصَّوَاب وَغَيره مغير مِنْهُ وَكَذَا كَانَ مصلحا فِي كتاب الْقَابِسِيّ قَالَ عَبدُوس وهوا لصحيح وَهُوَ بِمَعْنى مَا ذكره البُخَارِيّ آخر الحَدِيث أَن الله لم يفْرض السُّجُود إِلَّا إِن شَاءَ
فِي التَّفْسِير مجْراهَا مسيرها رَوَاهُ الْأصيلِيّ بِضَم الْمِيم فِي الآخر وَفتحهَا مَعًا وَكسر السِّين وَبعده وَمرْسَاهَا موقفها كَذَا عِنْده للمروزي وعَلى الْمِيم الرّفْع وَالنّصب وَعِنْده للجرجاني ومرسيها بِضَم الْمِيم وَكسر السِّين وعَلى مِيم موقفها أَيْضا الضَّم وَالنّصب ثمَّ قَالَ وَيقْرَأ مرْسَاها من رست ومجراها من جرت وَكَلَامه يدل بعد ذَلِك أَن صِحَة الضَّبْط عِنْده أَولا على ضم الميمات وَأَنه اسْم فَاعل ذَلِك بهَا ولغير الْأصيلِيّ تِلْكَ الْكَلِمَات سَاقِطَة وَإِنَّمَا عِنْدهم مجْراهَا موقفها
قَوْله مر قافيه دباء كَذَا جَاءَ فِيهَا فِي غير مَوضِع وَفِي موطأ ابْن بكير غرفا فِيهِ دباء كَذَا عِنْده بِفَتْح الْغَيْن وَهُوَ من معنى مرفا فالغرف كل مَا يغْرف بِالْيَدِ وَشبهه وَمِنْه المغرفة والغرفة اسْم الشَّيْء المغروف
قَوْله فِي التَّوْبَة فِي كتاب مُسلم فِي رِوَايَة أبي بكر بن أبي شيبَة وَقَالَ من رجل بدلويه كَذَا للْجَمِيع وَهُوَ الصَّوَاب وكما فِي سَائِر الْأَحَادِيث وَكَانَ عِنْد بَعضهم مر رجل وَكَذَا كَانَ فِي كتاب القَاضِي التَّمِيمِي وَالصَّوَاب الأول لِأَنَّهُ إِنَّمَا بَين الْخلاف بَين قَوْله بداوية من الأَرْض وَقَول أَخِيه عُثْمَان فِي الحَدِيث قبله فِي أَرض دوية لَا غير وهما بِمَعْنى أَي بمفازة قفر من الأَرْض وَابْتِدَاء الحَدِيث يدل عَلَيْهِ لله أفرح بتوبة عَبده من رجل حَالَته كَمَا ذكر
وَقَوله فِي تَفْسِير الشعري مرزم الجوزاء المرزم نجم آخر غير الشعري
الْمِيم مَعَ الزَّاي
(م ز ر) ذكر المزر وَفَسرهُ فِي الحَدِيث شراب الذّرة وَالشعِير
(م ز ع) قَوْله فِي وَجهه مزعة لحم بِضَم الْمِيم وَسُكُون الزَّاي أَي قِطْعَة حمله أَكْثَرهم على ظَاهره وَقيل هُوَ عبارَة عَن سُقُوط جاهه ومنزلته وَقَوله
شلو ممزع
أَي قِطْعَة من لحْمَة مقطعَة مفرقة
(م ز ق) قَوْله فِي سُؤال شُعْبَة عَن أبي شيبَة قَاضِي وَاسِط وَقَوله ومزق كتابي كَذَا هُوَ على الْأَمر بِكَسْر الزَّاي وَهُوَ الصَّوَاب تقية مِنْهُ أَو من مقدمه وَبَعْضهمْ رَوَاهُ ومزق على الْخَبَر وَلَا وَجه لَهُ
الْمِيم مَعَ الطَّاء
(م ط ر) قَوْله مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا ومطرت السَّمَاء الْعَرَب تَقول مطرَت السَّمَاء وأمطرت وَحكى الْمُفَسِّرُونَ مطرَت فِي الرَّحْمَة وأمطرت فِي الْعَذَاب
قَول البُخَارِيّ من تمطر فِي الْمَطَر حَتَّى تحادر على لحيته مَعْنَاهُ يطْلب نُزُوله عَلَيْهِ مُشْتَقّ من اسْم الْمَطَر كَمَا قيل تصبر من الصَّبْر وَقد يكون من قَوْلهم مَا مطرني بِخَير أَي مَا أعطانيه والمستمطر طَالب الْخَيْر قَوْله
(تظل جيادنا متمطرات) أَي سرَاعًا يسابق بَعْضهَا بَعْضًا قَوْله مطرس فِي الْأمان يرْوى بِفَتْح الطَّاء وتشديدها وَإِسْكَان الرَّاء وَفتحهَا وَكسرهَا وبسكون الطَّاء وَكسر الرَّاء وَفَسرهُ فِي الحَدِيث لَا تخف كلمة فارسية وَقد ذَكرْنَاهُ وَقيل صَوَابه فتح الطَّاء وَسُكُون الرَّاء
(م ط ط) قَوْله فِي الشَّرَاب يتمطط قيل يتمدد وَبِمَعْنَاهُ يُقَال مط الرجل الشَّيْء إِذا مده
(م ط ي) قَوْله ثمَّ تمطيت التمطي مَعْلُوم غير مَهْمُوز وَوَقع فِي الأَصْل مهموزا تمطات وَهُوَ وهم من النقلَة قيل هُوَ التمدد وَأَصله الدَّال مددت ومططت بِمَعْنى وَقيل أَصله الطَّاء من المطاو هُوَ الظّهْر وَهَذَا قَول الْأَصْمَعِي وَهُوَ أظهر لِأَن المتمطي يمد مطاه بتمطيه أَي ظَهره وَقد قَالُوا