يمنى فِيهَا من الدِّمَاء أَي تراق وَقيل لِأَن آدم تمنى بهَا الْجنَّة
(الْمَدِينَة) مَدِينَة النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) اسْم خَاص لَهَا وَمن أسمائها طابة وطيبة ويثرب وَقد غير هَذَا الِاسْم النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بِالْمَدِينَةِ وَمن اسماها الدَّار وَالْإِيمَان وَقد ذَكرْنَاهُ فِي حرف الطَّاء
(مَسْجِد الأقصا) ذَكرْنَاهُ فِي الْهمزَة
(مهيعة) ذكرهَا فِي الْمَوَاقِيت وَفِي خبر الدُّعَاء للمدينة وَفِي مهل أهل الشَّام وفسرها فِي الحَدِيث أَنَّهَا الْجحْفَة وَفِي الدَّلَائِل أَنَّهَا قريبَة من الْجحْفَة وضبطناها بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْهَاء وَفتح الْيَاء عَن أَكْثَرهم مفعلة مثل مخرمَة وضبطها بَعضهم بِكَسْر الْهَاء فعيلة مثل جميلَة
(ملل) بِفَتْح الْمِيم وَاللَّام مَوضِع على ثَمَانِيَة عشر ميلًا من الْمَدِينَة وَقَالَ ابْن وضاح اثْنَان وَعِشْرُونَ ميلًا من الْمَدِينَة
(مر الظهْرَان) بِفَتْح الْمِيم ذَكرْنَاهُ فِي حرف الظَّاء
(مران) بِفَتْح الْمِيم وَرَاء مُشَدّدَة وَآخره نون مَوضِع على ثَمَانِيَة عشر ميلًا من الْمَدِينَة وَضَبطه عبد الْحق والأجدابي بِضَم الْمِيم
(الْمشعر) هِيَ مُزْدَلِفَة ذَكرْنَاهُ
(المأزمان) مَهْمُوز مثنى مكسور الزَّاي قَالَ ابْن شعْبَان هما جبلا مَكَّة وليسا من الْمزْدَلِفَة وَقَالَ أهل اللُّغَة هِيَ مضائق جبلي منى والمئازم المضائق وأحدها مأزم بِكَسْر الزَّاي
(مجنة) بِفَتْح الْمِيم وَكسرهَا وَفتح الْجِيم وفتحهما للجياني وَكَذَا ذكرهَا الْخطابِيّ هُوَ سوق متجر بِقرب مَكَّة مَعْرُوف قَالَ الْأَزْرَقِيّ هِيَ بِأَسْفَل مَكَّة على بريد مِنْهَا وَكَانَ سوقها عشرَة أَيَّام آخر ذِي الْقعدَة وَالْعشْرُونَ مِنْهُ قبلهَا سوق عكاظ وَبعد مجنة من أول ذِي الْحجَّة ثَمَانِيَة أَيَّام ثمَّ يخرجُون فِي التَّاسِع إِلَى عَرَفَة وَهُوَ يَوْم التَّرويَة وَقَالَ الذاودي هُوَ عِنْد عَرَفَة بعد سوق عكاظ
(المقاعد) قيل هُوَ مَوضِع عِنْد بَاب الْمَسْجِد وَقيل مصاطب حوله وَقَالَ حبيب عَن مَالك هِيَ دكاكين عِنْد دَار عُثْمَان وَقَالَ الدَّاودِيّ هِيَ الدرج
(المناصع) بِفَتْح الْمِيم وَالنُّون وصاد وَعين مهملتين قَالَ الْأَزْهَرِي أَرَاهَا مَوَاضِع خَارج الْمَدِينَة وَقَالَ غَيره هِيَ مَوَاضِع التخلي للْحَدَث
(المخمص) بِضَم الْمِيم وَفتح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَشد الْمِيم وصاد مُهْملَة
(المخراف) بِكَسْر الْمِيم وخاء مُعْجمَة اسْم حَائِط سعد بن عبَادَة الَّذِي تصدق بِهِ عَن أمه بِالْمَدِينَةِ
(ميطان) الْمَذْكُور فِي شعر بني قُرَيْظَة فِي مُسلم كَذَا هُوَ بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْيَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا وطاء مُهْملَة وَآخره نون وَكَذَا ضبطناه عَن أَكثر الروَاة وَكَذَا صَوبه الجياني وَكَذَا ضَبطه أَبُو عبيد الْبكْرِيّ وَقَالَ هُوَ من بِلَاد بني مزينة من بِلَاد الْحجاز إِلَّا أَنه قَيده بِكَسْر الْمِيم وَكَذَا رَوَاهُ بعض رُوَاة مُسلم وَكَانَ عِنْد العذري منطار بنُون أَولا بعد الْمِيم وَآخره رَاء كَذَا قيدته عَن بعض أَصْحَابه وَعَن غَيره عَنهُ ممطار بميمين وَكَانَ عِنْد ابْن ماهان محيطان بحاء مُهْملَة وَكِلَاهُمَا خطأ
(تنية المرار) بِضَم الْمِيم ذكرهَا مُسلم فِي حَدِيث ابْن معَاذ وبالشك فِي ضمهَا أَو كسرهَا فِي حَدِيث ابْن حبيب الْحَارِثِيّ
(مربد النعم) مَوضِع بِقرب الْمَدِينَة قَالَ الْهَرَوِيّ بَينه وَبَين الْمَدِينَة ميلان وَهُوَ الَّذِي ذكر فِي الْمُوَطَّأ أَن ابْن عمر تيَمّم بِهِ والمربد بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الرَّاء وَفتح الْبَاء بِوَاحِدَة بعْدهَا هُوَ الْموضع الَّذِي تحبس فِيهِ الْإِبِل وَهُوَ أَيْضا مَوضِع سوق الْإِبِل خَارج الْبَصْرَة وَسمي بِهِ لحبسهم الْإِبِل فِيهِ للْبيع وَيُسمى كل مَوضِع تحبس فِيهِ الْإِبِل مربدا وَمِنْه فِي الحَدِيث الآخر فركضتني مِنْهَا فَرِيضَة بالمربد وَاخْتلف هَل أصل المربد اسْم