بيارين الأعنة يَعْنِي الْخَيل هِيَ رِوَايَة كَافَّة رُوَاة صَحِيح مُسلم وَمَعْنَاهُ يضاهينها فِي الْجيد لقُوَّة نفوسها وتفسره الرِّوَايَة الْأُخْرَى ينازعن وَهِي رِوَايَة ابْن ماهان أَو فِي علك حدائدها ومباراة قُوَّة رؤوسها وصلابة أضراسها لذَلِك وَقد يكون مباراتها لَهَا مضاهاتها فِي اللين والانعطاف
قَوْله أما أَحدهمَا فَكَانَ لَا يستبرئ من بَوْله من الِاسْتِبْرَاء وَالِاسْتِقْصَاء لبقيته ويروي يسْتَتر من الستْرَة وَكَذَا رَوَاهُ مُسلم فِي حَدِيث الْأَشَج وَذكره فِي حَدِيث أَحْمد بن يُوسُف لَا يستنزه أَي لَا يبعد ويتحفظ مِنْهُ وَهُوَ بِمَعْنى يسْتَتر أَي لَا يَجْعَل بَينه وَبَينه ستْرَة وَقيل معنى يسْتَتر من بَوْله أَي لَا يستر عَوْرَته
الْبَاء مَعَ الزَّاي
(ب ز غ) قَوْله حِين بزغت الشَّمْس بِفَتْح الْبَاء وَحين يبزغ الْفجْر أَي بدا طلوعهما وَقيل بزقت أَيْضا بِالْقَافِ بِمَعْنَاهُ.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
بَاب التِّجَارَة فِي الْبَز بالزاي كَذَا لكافتهم وَعند بَعضهم الْبر بالراء
الْبَاء مَعَ الطَّاء
قَوْله من بطابه عمله لم يسْرع بِهِ نسبه أَي من أَخّرهُ عَن أَن يكون السَّابِقين فِي الْآخِرَة لَو عَن رُتْبَة الناجين وَأَصْحَاب الْيَمين بِعَمَلِهِ السيء أَو تفريطه فِي ادخار الْحَسَنَات لم يَنْفَعهُ فِي حِين ذَلِك وَلَا قدمه نسبه ورفعته فِي الدُّنْيَا
(ب ط ح) فِي حَدِيث الزَّكَاة بطح لَهَا بِضَم الْبَاء على مَا لم يسم فَاعله أَي ألْقى لَهَا وَبسط على وَجهه كَذَا قَالَ الْهَرَوِيّ وَغير وَاحِد وَالَّذِي يَقْتَضِيهِ اللَّفْظ والْحَدِيث عِنْدِي بَسطه لَهَا وإلقاؤه لدوسها كَيفَ كَانَ لَا سِيمَا وَقد جَاءَ فِي البُخَارِيّ تخبط وَجهه بإخفافها فَهَذَا يدلك على أَن بطحه على ظَهره لَا على وَجهه وَقَوله مَكَان أبطح أَي متسع منبسط وَقَوله كوم كومة بطحاء أَي متسعة كَذَا روينَاهُ وروى بِغَيْر تَنْوِين على الْإِضَافَة كَذَا ليحيى وَعند القعْنبِي كومة من بطحاء وَهَذَا يُؤَيّد رِوَايَة الْإِضَافَة قَالَ أهل اللُّغَة البطحا والأبطح والبطاح الرمل المنبسط على وَجه الأَرْض قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي البطح الانبساط وَقَالَ أَبُو عَليّ الْبَطْحَاء بطن الْوَادي إِذا كَانَ فِيهِ رمل وحصى قَالَ أَبُو زيد الأبطح أثر المسيل
(ب ط ر) قَوْله من جر إزَاره بطرا يروي بِفَتْح الطَّاء على الْمصدر وَكسرهَا على الْحَال أَي تكبرا وأشرا وطغيانا وَمثله فِي الحَدِيث الآخر بطرا وبذخا وَلَوْلَا أَن تبطروا أَي تطغوا وَمِنْه فِي الحَدِيث الآخر وبطي الْحق قيل جَحده وَجعله بَاطِلا وَقيل تكبرا عِنْده وَقيل تجبرا عِنْده وَاصل البطر الطغيان عِنْد النِّعْمَة وَذكر البطارقة وهم خَواص مُلُوك الرّوم وقوادهم قَالَ الْخَلِيل البطريق الْعَظِيم من الرّوم قَالَ الْحَرْبِيّ البطريق المختال المزهو وَلَا يُقَال ذَلِك للنِّسَاء
(ب ط ل) قَوْله فِي الْبَقَرَة وَآل عمرَان لَا يستطيعهما البطلة بِفَتْح الْبَاء والطاء أَي السَّحَرَة فسره فِي الحَدِيث وَقَوله بَطل مقامر وَبَطل مجرب البطل الشجاع
(ب ط ن) وَقَوله والمبطون شَهِيد هُوَ الَّذِي يُصِيبهُ دَاء الْبَطن وَمِنْه أَو بطن منخرق يُرِيد الإسهال يُقَال بفلان بطن عَن دائه وَقيل المبطون هُوَ بالإسهال وَقيل الاستسقا وَقَوله أبطنا من بني أَسد وبطون قُرَيْش هِيَ دون الْقَبَائِل ودونها الأفخاذ قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ هِيَ الشعوب ثمَّ الْقَبَائِل ثمَّ الْعِمَارَة ثمَّ الْبَطن ثمَّ الْفَخْذ وَقَالَ الزبير بن بكير الْقَبَائِل ثمَّ الشعوب ثمَّ الْبُطُون ثمَّ الأفخاذ ثمَّ الفصائل وفصيلة الرجل عشيرته وَقيل الْبَطن ثمَّ الحصيلة وَقَوله لَهُ بطانتان بطانة الرجل من يخْتَص بِهِ ويداخله فِي أُمُوره وبطانة سَرِيرَته وَكَانَ هَؤُلَاءِ هم أَهلهَا وَمن يطلع عَلَيْهَا وَقَوله أَن امْرَأَة مَاتَت فِي بطن فَصلي عَلَيْهَا يَعْنِي من أنفاس كَمَا فِي الحَدِيث الآخر مَاتَت فِي نفَاسهَا وَذهب بَعضهم أَن مَعْنَاهُ من دَاء الْبَطن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute