للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نقلت من خط الإمام أبى العباس ابن تيمية رحمه الله، قال: رأيت بخط الحافظ سراج الدين بن شجانة الحرانى، سمعت أبا الفتح نصر الله بن أبى بكر ابن عمر الفراء الحرانى، يقول: رأيت الحافظ عبد القادر رحمه الله بعد موته بأيام قليلة، وهو جالس فى مسجد الشيخ، وفى يده مجلد، وهو يسمع، فقمت إليه، فقلت: يا شيخ عبد القادر، ما قدمت؟ قال: بلى، وتحسب أنى أبطل السماع.

فلا أزال أسمع إلى يوم القيامة. رحمه الله تعالى.

أخبرنا المعمر أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الأنصارى، أخبرنا الفقيه أبو زكريا يحيى بن أبى منصور الحرانى - حضورا - أنبأنا الحافظ أبو محمد الرهاوى أخبرنا نصر بن سيار الهروى، أنبأنا أبو عامر محمود بن القاسم الأزدى، أنبأنا عبد الجبار بن محمد المروزى، أخبرنا العباس المحيوى، أخبرنا أبو عيسى محمد ابن عيسى بن سورة الحافظ، حدثنا هناد، وقتيبة، ومحمود بن غيلان، قالوا:

حدثنا وكيع عن سفيان ح قال: وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن مهدى، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ابن الحنفية، عن على رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم».

[٢٤٩ - عبد المنعم بن محمد]

بن الحسين بن سليمان الباجسرائى، ثم البغدادى الفقيه، أبو محمد بن أبى نصر.

ولد سنة تسع وأربعين، أو سنة خمسين وخمسمائة بباجسرا.

وقدم بغداد فى صباه، فسمع من شهدة وغيرها. وقرأ الفقه على أبى الفتح ابن المنى، ولازمه حتى برع. وقرأ الأصول والخلاف والجدل على محمد بن أبى على البوقانى الشافعى. وصحب أبا إسحاق بن الصقال المتقدم ذكره، وصار معيدا بمدرسته، ثم درس بمسجد شيخه ابن المنى بالمأمونية مدة. وكان يؤم فى الصلاة بمسجد الآجرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>