ضَعِيفٌ. وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ (٥/٣٤٠) : حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ثَنَا جَمِيلٌ الأَسْلَمِيُّ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ بِمِثْلِهِ إلا قَوْلَهُ «أَوْ لا تُدْرِكُوا زَمَانَاً لا يُتْبَعُ فِيهِ الْعَلِيمُ» .قُلْتُ: هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، فَجَعَلَهُ «عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ» . وَخَالَفَهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، فَقَالَ «عَنْ جَمِيلٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ» .فَقَدْ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ (٤/٥٥٥) ، وَالْبَيْهَقِيُّ «شُعُبُ الإِيْمَانِ» (٦/١٤٦/٧٧٤٠) كِلاهُمَا مِنْ طَرِيقِ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ نَا بَكْرُ بْنُ مُضَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ جَمِيلٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِمِثْلِهِ.قُلْتُ: وَهَذَانِ الإِسْنَادَانِ ضَعِيفَانِ. جَمِيلٌ الْحَذَّاءُ الأَسْلَمِيُّ لا تَثْبُتُ رِوَايَتُهُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ الصَّحَابَةِ بِمِثْلِ ذَا، سِيَّمَا مَعَ اضْطِرَابِ الرِّوَايَةِ عَنْهُ وَضَعْفِهَا. وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ مِنْ «الثِّقَاتِ» فَقَالَ: شَيْخٌ يَرْوِى الْمَرَاسِيلَ.لِذَا قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ «تَعْجِيلُ الْمَنْفَعَةِ» (١/٧٣) : حَدِيثُهُ عَنْ سَهْلٍ مَعْلُولٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute