للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يا رسول الله، ولا ركعتي الفجر؟ قال: (ولا ركعتي الفجر) (١) .

قال: ما رواها إلا مسلم بن خالد (٢) ، وعنه نصر بن حاجب (٣) ، ثم قال لى: فهذا نصر بن حاجب ايش هو؟ قال: قلت: قالوا: إنه مروزى.

٢ - قلت له: في حديث شريك (٤) (لا نكاح إلا بولي


= إذا أقيمت فهو ممنوع من ركعتي الفجر، وغيرها من السنن إلا المكتوبة.
(١) البيهقى (٢ / ٤٨٣) في سننه، وقال ابن عدى: لا أعلم ذكر هذه الزيادة في متنه غير يحيى بن نصر عن مسلم بن خالد عن عمرو، قال الشيخ: وقد قيل عن أحمد بن سيا ... نصر بن حاجب وهو وهم، ونصر بن حاجب المروزى ليس بالقوى، وابنه يحيى كذلك.
* ثم أخرج الحديث البيهقى (٢ / ٤٨٣) من طريق آخر، وقال هذه الزيادة لا أصل لها.
(٢) هو مسلم بن خالد الزنجي، مكى فقيه، كثير الأوهام، أخرج له أبو داود، وابن ماجه، مات سنة ١٧٩ هـ.
قال الدارقطني عنه: منكر الحديث.
انظر: التاريخ الكبير (٧ / ٢٦٠) ، الجرح والتعديل (٨ / ١٨٣) ، الميزان (٤ / ١٠٢) ، الضعفاء للنسائي (٥٦٩) ، والضعفاء للدارقطني (٣٤٢) ، التقريب (٢ / ٢٤٥) .
(٣) هو نصر بن حاجب الخراساني، من نيسابور، نزل المدائن، روى عن أبى نهيك، والعلاء بن عبد الرحمن، وجرير بن زيد، وعنه عنبسة قاضى الرى، قال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال أبو زرعة: صدوق لا بأس به، واختلف النقل عن يحيى فيه، فمرة: ثقة، وأخرى: ليس بشئ.
وقال أبو عوانة: صدوق لا بأس به، أما النسائي فقال في التمييز: ليس بثقة.
قلت: وهذا لا يمنع أنه صدوق.
انظر: الجرح والتعديل (٨ / ٤٦٦) ، والميزان (٤ / ٢٥٠) ، واللسان (٦ / ١٥٢) .
(٤) هو شريك بن عبد الله النخعي، أبو عبد الله، القاضى، صدوق يخطئ كثيرا،
تغير حفظه منذ ولى القضاء بالكوفة، وكان عادلا فاضلا عابدا، شديدا على أهل البدع، أخرج له مسلم، والأربعة في سننهم، مات سنة ١٧٧ أو ١٧٨ هـ.
انظر: التاريخ الكبير (٢ / ٢ / ٢٣٧) ، الميزان (٢ / ٢٧٠) ، التهذيب (٤ / ٣٣٣) ، التقريب (١ / ٣٥١) .
(*)

<<  <   >  >>