وقالت الخنساء:
خطّاب معضلة فرّاج مظلمة ... إن جاء مفظعة هيا لها بابا
وعدّد الأصمعي خصال معدّ فقال:
كانوا أديما ما عزا شاته ... أخلص فيه القرظ الآهب «١»
أو مرقيّ عرق دم مفرج ... أو سائل في لزبة زاعب «٢»
أو ذمة يوفي بها عاقد ... أو عقدة يحكمها آرب «٣»
أو خابط من غير لا نعمة ... أو رحم متّ بها جانب «٤»
أو خطة بزلاء مفصولة ... يرضى بها الشاهد والغائب «٥»
وقال ابن نوفل يهجو:
وأنت كساقط بين الحشايا ... يصير إلى الخبيث من المصير
ومثل نعامة تدعى بعيرا ... تعاظمها إذا ما قيل طيري
وإن قيل احملي قالت فإني ... من الطير المربّة بالوكور «٦»
وكنت لدى المغيرة عير سوء ... يبول من المخافة للزئير
لأعلاج ثمانية وشيخ ... كبير السنّ ذي بصر ضرير
تقول لما اصابك: أطعموني ... شرابا ثم بلت على السرير
وقال عبد يغوث:
ألا لا تلوماني كفى اللوم ما بيا ... فما لكما في اللوم خير ولا ليا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute