٢٤- حدثني مروان بن محمد القرشي ثنا الوليد بن مسلم حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر إن شيخا من شيوخ الجاهلية العتاة قال يا محمد ثلاث بلغني أنك تقولهن لا ينبغي لذي عقل أن ⦗٦١⦘ يصدقك بهن بلغني أنك تقول إن العرب تاركة ما كانت تعبد هي وآباؤها وأنك ظهرت على كنوز كسرى وقيصر وإنا سنبعث من بعد أن نموت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لتتركن العرب ما كانت تعبد هي وآباؤها ولتظهرن على كنوز كسرى وقيصر ولتموتن ولتبعثن ولآخذن بيدك يوم القيامة فلأذكرنك مقالتك هذه قال ولا تضلني في الموت ولا تنساني قال ولا أضلك في الموتى ولا أنساك فبقي الشيخ حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأى ظهور المسلمين على كنوز كسرى وقيصر فأسلم فحسن إسلامه وكان عمر بن الخطاب كثيرا ما يسمع نحيبه في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لإعطائه ما كان.. . رسول الله عليه السلام فكان عمر ربما يأتيه فيسكن هينة فيقول قد أسلمت ووعدك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذ بيدك ولا يأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد أحد يوم القيامة إلا أفلح وسعد.