وصحح المفعول من نحو: "عدا" ... وأعلل إن لم تتحر الأجودا-٨ يريد بنحو: "عدا" الماضي الثلاثي غير المكسور العين إذا كان واوي اللام حيث يجب التصحيح في الرأي الأجود؛ فتقول: عدا، وغزا، ودعا ... واسم المفعول، معدو، ومغزو، ومدعو. أما غير الأجود فيجري فيه القلب؛ فيقال: معدي، مغزي، مدعي. ومن هذا قول عبد يغوث الحارثي من شعراء الجاهلية: وقد علمت عرسي ملكية أنني ... أنا الليث معديا على وعاديا يريد: معدوا عليه ... ، وجاء في المحتسب "ج٢ ص٢٠٧" أن أبا حاتم قال: إن الواو المشددة أبدلت ياء للتخفيف، وسرد لهذا أشباها. ثم قال ابن مالك: كذاك ذا وجهين جا "الفعول" من ... ذي الواو لام جمع أو فرد يعن-٩ "يعن= أصلها: يعن. بالتشديد، أي: يظهر". والرأي عند ابن مالك أن "الفعول" جاء فيه عن العرب الوجهان؛ سواء أكان جمعا أم مفردا. وغير ابن مالك يحتم الرأي الذي شرحناه، ويحكم بالضعف على غيره -وستجيء إشارة للبيتين السالفين ي مناسبة أخرى ص٨٠٣.