للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ترددني كما رددت ماعزًا.

ز: انفرد أبو داود برواية هذا الحديث.

وقال الإمام أحمد: ما نعلم أن النَّبيَّ ترك الصَّلاة على أحدٍ، إلا على الغالِّ وقاتل نفسه (١).

١٤٣٨ - وعن جابر أنَّ رجلاً من أسلم جاء إلى النَّبيِّ ، فاعترف بالزِّنا، وأعرض عنه، حتى شهد على نفسه أربع مرَّات، فقال له: «أبك جنونٌ؟» قال: لا. قال: «آحصنت؟». قال: نعم. فأمر به فرجم بالمصلَّى، فلمَّا أذلقته (٢) الحجارة فرَّ، فأُدرك فرجم حتى مات. فقال له النَّبيُّ خيرًا، وصلَّى عليه.

رواه البخاريُّ في «صحيحه» (٣).

ورواه أحمد (٤) وأبو داود (٥) والنَّسائيُّ (٦) والتِّرمذيُّ وصحَّحه (٧)، وقالوا: ولم يصلِّ عليه.

قال بعض العلماء: ورواية الإثبات أولى. وخالفه غيره، والله أعلم بالصوَّاب.

ورواية الإثبات رواها البخاريُّ عن محمود عن عبد الرَّزَّاق عن معمر عن


(١) «المغني» لابن قدامة: (٣/ ٥٠٨ - المسألة: ٣٩٠).
(٢) في «النهاية»: (٢/ ١٦٥ - ذلق): (أي: بلغت منه الجَهْدَ حتى قلق) ا. هـ
(٣) «صحيح البخاري»: (٨/ ٤٢٧ - ٤٢٨)؛ (فتح - ١٢/ ١٢٩ - رقم: ٦٨٢٠).
(٤) «المسند»: (٣/ ٣٢٣).
(٥) «سنن أبي داود»: (٥/ ٩٧ - ٩٨ - رقم: ٤٤٢٨).
(٦) «سنن النسائي»: (٤/ ٦٢ - ٦٣ - رقم: ١٩٥٦).
(٧) «الجامع»: (٣/ ٩٩ - رقم: ١٤٢٩).