للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورواه أبو يعلى الموصليُّ عن يحيى بن معين عن عبد الرَّزَّاق (١)، ورواه أبو القاسم الطَّبرانيُّ عن إسحاق بن إبراهيم الدَّبريِّ عن عبد الرَّزَّاق (٢)، ورواه ابو حاتم ابن حِبَّان عن أبي يعلى عن يحيى (٣).

قال أبو حاتم الرَّازيُّ: اختصر عبد الرَّزَّاق هذه الكلمة من حديث النَّبيِّ أنَّه ضَعُف، فقدَّم أبا بكر يصلِّي بالناس … وقال: أخطأ عبد الرَّزَّاق في اختصاره هذه الكلمة، وأدخله في باب من كان يشير بأصبعه في الصَّلاة (٤)، وأوهم أنَّ النَّبيَّ إنَّما أشار بيده في التَّشهُّد، وليس كذلك.

قال عبد الرَّحمن بن أبي حاتم: قلت لأبي: فإشارة النَّبيِّ إلى أبي بكر، كان في الصَّلاة، أو قبل دخول الصَّلاة؟ فقال: أمَّا في حديث شعيب عن الزُّهريِّ لا يدلُّ على شيءٍ من هذا. انتهى كلام أبي حاتم (٥).

وقد روى هذا الحديث غير عبد الرَّزَّاق:

٨٩٦ - فروى الطَّبرانيُّ: ثنا عبد الصَّمد بن محمد العَيْنُونيُّ المقدسيُّ ثنا أبو هبيرة الوليد بن محمد الدِّمشقيُّ ثنا سلامة بن بشر ثنا يزيد بن السِّمط ثنا الأوزاعيُّ عن الزُّهريِّ عن أنس بن مالك أنَّ النَّبيَّ كان يشير في الصَّلاة.

قال الطَّبرانيُّ: لم يروه عن الأوزاعيِّ إلا يزيد، تفرَّد به سلامة (٦) O.


(١) «مسند أبي يعلى»: (٦/ ٢٦٦ - رقم: ٣٥٦٩).
(٢) لم نره في معاجم الطبراني، وقد رواه من طريق أبي نعيم عن الطبراني: الضياءُ في «المختارة»: (٧/ ١٧٤ - رقم: ٢٦٠٥).
(٣) «الإحسان» لابن بلبان: (٦/ ٤٢ - رقم: ٢٢٦٤).
(٤) في «العلل»: (التشهد).
(٥) «العلل»: (١/ ١٦٠ - ١٦١ - رقم: ٤٥٣).
(٦) «المعجم الأوسط»: (٥/ ١٠٨ - رقم: ٤٨١٤).
وفي هامش الأصل: (حـ: يزيد بن السمط: وثقه أبو داود وضعفه الحاكم، وسلامة بن