والحديث أخرجه أحمد (٣/ ٢٧٠) وأبو يعلى في "مسنده" (٥/ ٤٢٠ - ٤٢١ رقم ٣١٠٨) وابن حبان في "صحيحه" (رقم ٢٥٣٣ - موارد) من طريق عفان. وابن سعد في "طبقاته" (١/ ٤٠٤) عن مسلم بن إبراهيم، كلاهما عن أبان به. وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - " (٣٠١) من طريق سعيد عن قتادة بنحوه. وقال الهيثمي في "المجمع" (٥/ ٢٠): رجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح. وذكره أبو عبيد في "غريب اللغة" (١/ ٣٤٦) وقال: قال أبو زيد: يقال في الضفف والشطف جميعًا إنهما الضيق والشدة. ويقال في الضفف قول آخر، قالوا: هو اجتماع الناس، يقول: لم يأكل وحده، ولكن مع الناس. وروى هذا الحديث أحمد في "الزهد" (ص ٩) من طريق مالك بن دينار عن الحسن مرسلًا. قال مالك: لم أدر ما الضفف فسألت أعرابيا فقال: عربية والإله، يجتمع القوم على الطعام فيتناولونه تناولا. (١) في النسختين "أبو عبيد الله". وهو أبو عبيد القاسم بن سلام. وقد ذكرنا قوله في التعليق الذي سبق. (٢) هو ثعلب. وانظر هذا التفسير في "لسان العرب" (ضفف).
[١٣٩٠] إسناده: صحيح. • أبو داود هو السجستاني، صاحب السنن. • عثمان هو ابن أبي شيبة. وقول المؤلف "قال" يعني أبا محمد بن يوسف شيخه. يعني أن لأبي محمد طريقين في هذه الرواية: أبو سعيد عن أبي داود، عن عثمان، وأبو سعيد عن ابن أبي مسرة، عن الحميدي، كلاهما عن سفيان. • وابن أبي مسرة هو عبد الله بن أحمد بن زكريا.