للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنشدنا ابن أبي الدنيا، أنشدنا الحسين بن عبد الرحمن:

أرى كل قوم يحفظون حريمهم … وليس لأصحاب النبيذ حريم

إذا جئتهم حيوك ألفا ورحبوا … وإن غبت عنهم ساعة فذميم

أخاهم إذا ما دارت الكأس بينهم … وكان رث الوصال يتووم

فهذا ثنائي لم أقل بجهالة … ولكنني بالفاسقين عليم

[٥٢٢٦] أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا جعفر بن سليمان، عن فرقد، عن عاصم بن عمرو البجلي، عن أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يبيت قوم من هذه الأمة على طعم وشرب ولهو ولعب فيصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير، وليصيبنهم خسف وقذف،


[٥٢٢٦] إسناده: ضعيف.
• فرقد هو ابن يعقوب السبخي، أبو يعقوب البصري. صدوق عابد، لكنه لين الحديث كثير الخطأ، وضعفه الدارقطني، والنسائي وأبو حاتم وأحمد وغيره، تقدم.
• عاصم بن عمرو البجلي- أو ابن عوف- الكوفي، قدم الشام. صدوق رمي بالتشيع، من الثالثة (ق).
والحديث أخرجه الطيالسي في "مسنده" (ص ١٥٥) بنفس الإسناد هنا، ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في ("الحلية" (٦/ ٢٩٥).
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ٢٥٩) - مختصرا- من طريق سيار بن حاتم، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٥١٥) من طريق محمد بن عبد الله الرقاشي، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٢٩٥) من طريق عبيد الله بن عمر القواريري، ثلاثتهم عن جعفر بن سليمان به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨/ ٣٠٦ - ٣٠٧ رقم ٧٩٩٧) من طريق الصعق بن حزن عن فرقد السبخي به.
وسياقه "ليبيتنّ أقوام من أمتي على أكل ولهو ولعب ثم ليصبحن قردة وخنازير".
وذكره ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (رقم ٢) عن أبي أمامة.
وأخرجه عبد الله في "زوائد المسند" (٥/ ٣٢٩) من طريق صدقة بن موسى عن فرقد به مختصرا.
وأورده السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ١٨٠) ونسبه لأحمد وابن أبي الدنيا في "ذم المسكر" والحاكم وصححه وابن مردويه والمؤلف في "الشعب".
وذكره المنذري في "الترغيب" (٣/ ٢٥١) وقال: رواه أحمد مختصرا وابن أبي الدنيا والمؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>