للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠١٢٥] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن ناصح، حدثنا بقية بن الوليد، عن محمد بن مرة التستري قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الزهد في الدنيا راحة القلب والبدن.

[١٠١٢٦] أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو بكر أحمد بن سعيد بن فرضخ، حدثنا عبيد الله بن محمد العمري، حدثنا عبد العزيز الأويسي، حدثني إبراهيم بن سعد عن ابن أخي ابن شهاب أظنه، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبي هريرة قال: كان عمر بن الخطاب إذا خطب الناس يقول في خطبته: أفلح منكم من حفظ الهوى والطمع والغضب وليس فيما دون الصدق من الحديث خير، من يكذب يفجر، ومن يفجر يهلك، إياكم والفجور، وما فجور عبد خلق من تراب، وإلى التراب يعود، وهو اليوم حي، وغدا ميت، اعملوا يوما بيوم، واجتنبوا دعوات المظلوم، وعدوا أنفسكم من الموتى.

وكذلك رواه جماعة عن الأويسي وقالوا: عن عمه ابن شهاب.

[١٠١٢٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا محمد بن علي الصنعاني، حدثنا إسحاق بن


[١٠١٢٥] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• محمد بن مرة التستري لم أظفر له بترجمة.
والخبر رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" (ص ٦٤ رقم ١٥٥) بنفس الإسناد.
وأورده ابن الجوزي في "مناقب عمر" (ص ١٨٣) عن محمد بن مرة التستري عن عمر بن الخطاب.

[١٠١٢٦] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• عبيد الله بن محمد العمري لم أظفر له بترجمة.
• ابن أخي ابن شهاب هو محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبد الله بن عبيد الله بن شهاب الزهري المدني.
والخبر رواه أبو داود في "الزهد" (رقم ٤٨) من طريق عبد العزيز بن عبد الله الأويسي به.
كما أخرجه في الزهد (رقم ٤٩) بطريق ابن وهب عن الزهري عن أبي هريرة به.
وأخرجه أيضًا من طريق أخرى عن الزهري عن سالم بن عبد الله به (رقم ٥٠).

[١٠١٢٧] إسناده: ضعيف شيخ الحاكم لا يعرف.
والخبر رواه عبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ١٠١ رقم ٢٠٠٣٨) بنفس الإسناد.
وأورده ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٢٨٠) والزمخشري في "الفائق" (١/ ٢٢٢) عن عمر.
فجفنها أي اتخذ منها طعامًا في جفنة وجمع الناس عليها. راجع "النهاية" (١/ ٢٨٠) "الفائق" (١/ ٢٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>