للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال؟ انكسرت قلوص من إبل الصدقة فجفنها عمر، ودعا الناس، فقال له العباس: لو كنت تصنع بنا هكذا، فقال له عمر: إنا والله ما وجدنا لهذا المال سبيلًا إلا أن يؤخذ من حق، ويوضع في حق، ولا يمنع من حق.

[١٠١٢٨] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، قال: كتب إلي أبو عبد الله محمد بن خلف بن صالح الكوفي التيمي، حدثنا شعيب بن إبراهيم التيمي، وحدثني سيف بن عمر الأسدي، عن بدر بن عثمان، عن عمه قال: آخر خطبة خطبها عثمان رضي الله عنه في جماعة: إن الله إنما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الآخرة، لم يعطكموها لتركنوا إليها، إنما الدنيا تفنى، والآخرة تبقى، لا تبطركم الفانية، ولا تشغلكم عن الباقية، أثروا ما يبقى على ما يفنى، فإن الدنيا منقطعة، وإن المصير إلى الله عز وجلّ، اتقوا الله فإن تقواه جنة من بأسه، ووسيلة من عنده، واحذروا من الله الغير، والزموا جماعتكم، لا تصيروا أحزابًا: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} (١) إلى آخر الآيتين.


[١٠١٢٨] إسناده: ضعيف.
• أبو عبد الله هو محمد بن خلف بن صالح بن عبد الأعلى التيمي الكوفي.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٤٥) وقال: سمعت منه بالكوفة وهو صدوق.
• شعيب بن إبراهيم هو التيمي راوية كتب سيف عنه، الكوفي التيمي.
قال الذهبي: وتبعه الحافظ ابن حجر: فيه جهالة، وقال ابن عدي: ليس بالمعروف وله أحاديث وأخبار وفيه بعض النكرة وفيها ما فيه تحامل على السلف.
راجع "الثقات" (٩/ ٣٠٨) الكامل في "الضعفاء" (٤/ ١٣١٩) "الميزان" (٢/ ٣٧٥) "اللسان" (٣/ ١٤٥).
• سيف بن عمر هو الأسدي التميمي صاحب كتاب الردة ويقال له: الضبي ويقال: غير ذلك الكوفي ضعيف في الحديث، عمدة في التاريخ وأفحش ابن حبان القول فيه، من الثامنة (ت).
• بدر بن عثمان هو الأموي مولاهم الكوفي مولى عثمان بن عفان، ثقة، من السادسة (م س فق).
• وعمه لم أظفر له بترجمة.
والخبر رواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" (رقم ١٤٦) بنفس السند وفيه "عبد الله التيمي" وهو خطأ.
وأخرجه ابن جرير الطبري في "تاريخ الأمم واللوك" (٤/ ٤٢٢ - ٤٢٣) عن السري عن شعيب عن سيف به.
(١) سورة آل عمران (٣/ ١٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>