للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن إسحاق القاضي، حدثنا إبراهيم وهو ابن حمزة، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن زياد بن أبي زياد مولى ابن عياش، عن أبي البحرية، عن أبي الدرداء أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا أنبَّئكم بخير أعمالكُم وأرضاها لكم عند مليككُمْ وأرفعها في درجَاتكم وخير لكم ممن أعطى الذهب والورق ومن أن تلقوا عدوّكم فتضربون أعناقهم ويضربون أعناقكُمْ". قالوا: بلى يا رسول الله. قال: "ذكر الله".

وقال معاذ بن جبل: ما عمل أمرؤ بعمل أنجى له في عذاب الله من ذكر الله.

وروينا في كتاب الدعوات من حديث مكي بن إبراهيم عن عبد الله بن سعيد عاليًا وروي آخر الحديث من وجه آخر عن معاذ بن جبل (١) مرفوعًا.

[٥١٧] أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا،


= وأخرجه مالك في "الموطأ" (١/ ٢١١) وابن المبارك في "الزهد" (٣٩٨ رقم ١٢٤٤) وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢١٩) عن أبي الدرداء موقوفًا.
(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ٣٠٠، ١٣/ ٤٥٥) عن طاوس عن معاذ قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ما عمل ابن آدم عملًا أنجى له من النار من ذكر الله". قالوا يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، تضرب بسيفك حتى ينقطع. ثم تضرب بسيفك حتى ينقطع، ثم تضرب بسيفك حتى ينقطع".
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٠/ ١٦٦) وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٧٣) رجاله رجال الصحيح.
(قلت) رواية طاوس عن معاذ مرسلة.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (رقم ٩٦٠) عن معاذ موقوفًا.

[٥١٧] إسناده: ضعيف.
• إبراهيم بن راشد بن سليمان، أبو إسحاق الأدمي (م ٢٦٤ هـ)
وثقه الخطيب واتهمه ابن عدي. وقال ابن أبي حاتم: كتبنا عنه ببغداد وهو صدوق. وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٨٤) وراجع "لسان الميزان" (١/ ٥٥ - ٥٦)، "تاريخ بغداد" (٦/ ٧٤).
• يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، أ بو يو سف (م ٢١٣ هـ).
قال أحمد: لا يساوي شيئًا وقال مرة: ليس بشيء. وقال ابن معين: ما حدث عن الثقات فاكتبوه. وقال الساجي: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: ليس بشيء. راجع "الميزان" (٤/ ٤٥٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>