(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ٣٠٠، ١٣/ ٤٥٥) عن طاوس عن معاذ قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ما عمل ابن آدم عملًا أنجى له من النار من ذكر الله". قالوا يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، تضرب بسيفك حتى ينقطع. ثم تضرب بسيفك حتى ينقطع، ثم تضرب بسيفك حتى ينقطع". ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٠/ ١٦٦) وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٧٣) رجاله رجال الصحيح. (قلت) رواية طاوس عن معاذ مرسلة. وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (رقم ٩٦٠) عن معاذ موقوفًا.
[٥١٧] إسناده: ضعيف. • إبراهيم بن راشد بن سليمان، أبو إسحاق الأدمي (م ٢٦٤ هـ) وثقه الخطيب واتهمه ابن عدي. وقال ابن أبي حاتم: كتبنا عنه ببغداد وهو صدوق. وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٨٤) وراجع "لسان الميزان" (١/ ٥٥ - ٥٦)، "تاريخ بغداد" (٦/ ٧٤). • يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، أ بو يو سف (م ٢١٣ هـ). قال أحمد: لا يساوي شيئًا وقال مرة: ليس بشيء. وقال ابن معين: ما حدث عن الثقات فاكتبوه. وقال الساجي: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: ليس بشيء. راجع "الميزان" (٤/ ٤٥٤). =