للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَله صَوت وَذكر ومعالجه لمعالجة الْأسد، والنمر الْعَهْد فَإِنَّهُ يظْهر عداوته وَهُوَ مذبذب فِيهَا ومعالجته لمعالج الْأسد، والنمر، فِي جَمِيع جَوْهَرَة لبن الدب ضرّ، وعزم وضراعة ومهان وَخبر عَاجل ولحمه وَجلده مَال إِن أكلهَا أَو وجدهَا وَمن رأى إِنَّه ركب ضبعاً فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة عَجُوز قبيحة، فَإِن رَمَاهَا فَإِنَّهُ يطعن وَمن أكل لحم الضبع فَإِنَّهُ امْرَأَة تغدر بِهِ وتخونه وَرُبمَا كَانَت عَجُوز وَجلد الضبع وشعره وعظامه، مَال من جِهَة تِلْكَ الْمَرْأَة وَأَن كَانَ الضبع فحلاً فَإِنَّهُ فِي التَّأْوِيل عَدو مخذول محروم، شبه الملعون ومعالجته كمعالجة ساير السبَاع الدب سُلْطَان غشوم ظلوم ضيق جريء كَذَّاب، حلاف وَرُبمَا كَانَ خصما يخاصمه كَذَلِك، أَو غَرِيبا وَأَن شرب من لبنه فَإِنَّهُ يُصِيبهُ خوف أَو يعون مِنْهُ أَمر الثَّعْلَب إِنْسَان خداع مكار أَو جَارِيَة كذابة فَإِن رأى إِنَّه يعالجه وينازعه فَإِنَّهُ يُخَاصم لصاً أَو يُخَاصم ذَا قرَابَة لَهُ

<<  <   >  >>