للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أوالناحية، فراخ طيور المَاء مثلهَا فِي التَّأْوِيل غير أَن الْعِظَام مِنْهَا أبلغ وَأفضل من الصغار والفراخ إِذا أكثرت فراخها وصغارها فَإِنَّهُ هم لصَاحِبهَا وكل بيض مَعْرُوف طير المَاء فَهُوَ مُصِيبَة يُصِيبهُ وَهُوَ طلبته الَّتِي كَانَ يطْلبهَا وَكلما كَانَ الْبيض مَجْهُولا كَانَت نسْوَة وَالْوَاحد مِنْهَا امْرَأَة جميلَة على قدر صفا الْبيض ونقايها لقَوْله تَعَالَى {كأنهن بيض مَكْنُون} الْجَرَاد جنود وفراخ الْجَرَاد أَتبَاع فَإِن رأى أَن الْجَرَاد، يدْخل موضعا وَيصير، فَإِنَّهُ يدْخل فِي ذَلِك الْموضع الْجند ويصرفهم على قدر مَا رأى مِنْهُ النَّمْل فِي التَّأْوِيل وَيكثر ذكرهم، وفروعهم وَمن رأى النَّمْل يخرج من دَاره أَو من أرضه أَو مَحَله فَإِن عدد أهل ذَلِك الْموضع، يقل وَرُبمَا كَانَ ذَلِك من مَوته ذريع يَقع فيهم أَو يحول من موضعهم النَّمْل الْكثير كَثْرَة، مَال، أَو نسبا أَو دينا أَو دين، وكل النَّمْل مَاله وَاحِد إِلَّا الدّرّ فَإِنَّهَا، أَكثر النَّمْل عددا وهم، أدل خلق الله عز جلّ الْبَاب السَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ فِي السّمك والسلحفاة والسرطان والتمساح ودواب

<<  <   >  >>