ب وَبسطت غير أَن الْقطن الذكي الْحَافِظ لِلْأُصُولِ يستنبط مَا أَرَادَ ويتفرغ عَلَيْهِ مَا طلب وياسر التَّوْفِيق على أَن علم الْعبارَة لَا يدْرك إِلَّا بالتأني وَالصَّبْر والرفق والتثبيت وَترك العجلة فَمن سَأَلَك عَن الْفرج فِي مَنَامه فَأعْلم أَنه هموم وغموم وَمن سَأَلَك عَن الْحَبْس والضيق والشدة فَأعْلم أَنه فرج وسرور وسعة وَأعلم أَن الرُّؤْيَا الْمُؤمن أصح من رُؤْيا الْكَافِر ورؤيا الشَّيْخ أنفذ من رُؤْيا الشَّبَاب ورؤيا الشَّبَاب أنفذ من رُؤْيا الصَّبِي ورؤيا الْحرَّة أنفذ من رُؤْيا ألأمه ورؤيا السَّيِّد أنفذ من رُؤْيا الْمَمْلُوك وَهَكَذَا سَائِر الرُّؤْيَا قسمهَا على هَذَا الأَصْل وقابلها بِمَا ذكرت أول الْكتاب من الْأُصُول تقف على الصِّحَّة إِن شا الله تَعَالَى وَللَّه الْحَمد والمنه وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute